تراجع الفرنك السويسري مقابل الدولار الأمريكي واليورو خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بالتزامن مع الإفصاح عن بيانات التضخم في البلاد.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم أن التضخم في سويسرا تباطأ إلى أدنى مستوى منذ عام 2016 ليكون بالكاد أعلى من مستوى صفر.
وسجل التضخم في سويسرا مستوى 0.1 بالمائة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي على أساس سنوي مقابل 0.3 بالمائة المسجلة في الشهر السابق له.
وتعتبر هذه القراءة في النطاق الأدنى من مستهدف البنك الوطني السويسري، والذي يعبر عنه بارتفاع الأسعار بمعدل أقل من 2 بالمائة.
ويتبع هذا التباطؤ ارتفاعاً في قيمة العملة المحلية لسويسرا هذا العام، وهو ما حاول البنك المركزي في البلاد كبحه عبر تدخله في سوق العملات.
وفي بداية سبتمبر/أيلول الماضي، سجل الفرنك السويسري أعلى مستوياته أمام اليورو في نحو عامين.
وعلى أساس شهري، انكمش مؤشر أسعار المستهلكين في سبتمبر/أيلول الماضي على أساس شهري بنحو 0.1 بالمائة وذلك مقارنة مع توقعات المحللين والتي كانت تشير إلى ارتفاع نسبته 0.1 بالمائة.
ويقاوم البنك المركزي السويسري مسألة خفض معدل الفائدة حتى الآن كون الفائدة تقف عند -0.75 بالمائة.
ومن المقرر أن يعقد المركزي السويسري اجتماعه المقبل في ديسمبر/كانون الأول القادم.
وبحلول الساعة 10:19 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع الفرنك أمام اليورو بنسبة تزيد عن 0.5 بالمائة لتصعد العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0917 فرنك.
وخلال نفس الفترة، هبطت العملة السويسرية أمام نظيرتها الأمريكية بأكثر من 0.6 بالمائة ليسجل الدولار 1 فرنك.
مباشر