تسبب تفاقم أزمة الوقود في عرقلة وتراجع حركة السفر للولايات وارتفاع أسعار التذاكر نتيجة لقلة البصات.
وقال مدير وحدة النقل البري بولاية الخرطوم عوض محمد عبدالقادر لـ(السوداني) أمس، إن هنالك ندرة في عدد البصات السفرية بالميناء بسبب أزمة الوقود مما انعكس على زيادة التعرفة وإتاحة الفرصة للسماسرة لبيع التذاكر بأسعار عالية ودخول حافلات غير سفرية للميناء، كاشفاً عن وجود (50%) فقط من البصات بالميناء من إجمالي عدد البصات السفرية للولايات والبالغة نحو (1,780) بصاً والحافلات نحو (2,700) حافلة سفرية.
وطالب عوض بتخصيص طلمبات للبصات السفرية بكل من أمدرمان وبحري والخرطوم (4) محطات وقود بكل محلية، مضيفاً أن الجاوزلين حاليا لا يزال مدعوماً وبنفس الأسعار
وأوضح بان وحدة النقل في اتجاه لتشكيل لجنة خلال الايام المقبلة تضم الضرائب – المرور – وقسم شرطة الميناء البري -الأمن الاقتصادي – وحدة النقل لمعالجة كافة الظواهر السالبة بالميناء البري ومنها بيع التذكرة خارج الموقف ومراقبة التعرفة ووضع عقوبة وغرامات تصل لـ (500) جنيه وسحب التصديق من صاحب البص لمدة (15) يوماً ، وتابع : هنالك شركات تأمر السماسرة ببيع (5) تذاكر خارج الميناء ليصطادوا الركاب قبل دخولهم الموقف.
وأشار إلى أن التعرفة تتوقف على حسب سفلتة الطرق، كاشفاً عن تراجع حركة السفر للقاهرة بسبب فيروس كورونا، متوقعاً عقب السيطرة على الفيروس بأن تعود حركة السفر لقضاء الإجازات.
صحيفة السوداني