قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، إن موازنة بلاده تلقت إيرادات إضافية من اتفاقية “أوبك+” بقيمة 6.2 تريليون روبل (99.7 مليار دولار).
وأضاف نوفاك، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة “نوفوستي”، الخميس، “وفقا لتقديراتنا، بفضل اتفاقية “أوبك+”، والزيادة المصاحبة في أسعار النفط، تلقت الميزانية 6.2 تريليون روبل (99.7 مليار دولار) من الدخل الإضافي على مدى ثلاث سنوات”.
ودخلت اتفاقية “أوبك+”، بشأن خفض إنتاج النفط حيز التنفيذ منذ بداية 2017، وجرى تمديدها مرارا.
وتنص الاتفاقية حاليا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا طوال 2019، وبواقع 1.7 مليون برميل يوميا في الربع الأول من عام 2020.
وتشارك روسيا في التحالف المعروف باسم “أوبك+”، بالإضافة إلى الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”.
ويتعين على روسيا، حسب الاتفاق الحالي، خفض الإنتاج بمقدار 228 ألف برميل يوميا، وسيرتفع إلى 300 ألف برميل يوميا في الربع الأول من 2020.
وقال نوفاك، إن شركات النفط الروسية لم تطلب تعويضا فيما يتعلق بقرار “أوبك+”، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بزيادة تخفيض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافيا في الربع الأول من 2020.
وأضاف “ناقشنا مع شركات النفط الروسية إمكانية تغيير المنهجية المحاسبية لاستبعاد المكثفات الغازية (عند مناقشة الحجم الإجمالي لخفض الإنتاج) وأيدت الشركات هذا الاقتراح”.
من ناحية أخرى، قال نوفاك، إن قرار “أوبك+” بزيادة تخفيض إنتاج النفط في الربع الأول من 2020 لم يكن مرتبطًا بالإعداد للطرح لشركة أرامكو السعودية.
وأضاف “أعتقد أن هذا الأمر مجرد مصادفة. ناقشنا في الصيف أنه سيكون من الضروري زيادة انخفاض الإنتاج، لأنه في الربع الأول من 2020، قد يكون هناك انخفاض في الطلب وسيحدث فائض نفط في السوق”.
وتابع “اقترح وزراء من دول مختلفة، بما في ذلك من السعودية، خفض الإنتاج، لكن هذا كان قرارًا مشتركًا”.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدأ إدراج وبدء تداول أسهم “أرامكو السعودية”، بعدما طرحت 1.5 بالمئة من أسهمها في سوق الأسهم المحلية، أي 3 مليارات سهم، بحصيلة بلغت 96 مليار ريال (25.6 مليار دولار).
الأناضول