تباين أداء الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس، إذ هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية متخلية عن مكاسبها بعد إعلان ترمب رسوما جمركية إضافية على بضائع صينية، وعودة التركيز إلى مجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة للشركات، بعد رسالة حذرة من مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” بشأن أسعار الفائدة.
فيما اقتفت الأسهم الأوروبية أثر “وول ستريت” والأسواق الآسيوية وتراجعت، بعدما خابت الآمال بشأن سعر الفائدة الأمريكية في المستقبل، في حين صعدت أسهم اليابان وسط تراجع الين الذي عوض خيبة الآمال بشأن الفائدة.
ووفقا لـ”رويترز” زاد مؤشر داو جونز الصناعي 15.59 نقطة أو 0.06 في المائة ليفتح عند 26879.86 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.06 نقطة، ليستقر دون تغير يذكر تقريبا عند 2980.32 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 15.14 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 8190.56 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر “وول ستريت” والأسواق الآسيوية. وبحلول الساعة 07:08 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة، وشكلت شركات الطاقة والتعدين الكبرى أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع أسعار النفط وخام الحديد والنحاس.
وفي طوكيو عوض مؤشر نيكاي الياباني خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع، بدعم من ضعف الين الذي أسهم في الحد من أثر خيبة الآمال المتعلقة بالفائدة الأمريكية. وانخفض مؤشر نيكاي 0.09 في المائة ليغلق عند 21540.99 نقطة.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 في المائة إلى 1567.35 نقطة، بينما ارتفع 13 من 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو، بقيادة مؤشر الأوراق المالية.
الاقتصادية